في عام 1979 قامت مستشارة التوجيه والارشاد للأطفال مع امراض شلل المخ وضمور العضلات في مدرسة تيكوما جنوب تل ابيب بتنظيم نهاية اسبوع ترفيهية بالإضافة الى فعاليات اجتماعية لطلاب ذوي اعاقات جسدية والتي تمت قيادتها من قبل متطوعين ومن هنا انطلق بيت الامل وخلال خمس سنوات وبالرغم من قلة الموارد عملت ميريام على تحقيق حلمها الذي بدأ منذ بداية عملها مع الاطفال.

​

ميريام التي تدرك الحاجات الخاصة للطلاب وعائلاتهم، تؤمن بقوة الاشخاص وحقهم في إدراك هذه القوة، رأت الفرصة بان تكون خارج البيت لمنح الاطفال فرص اضافية اخرى غير التي يمنحها البيت ومنح مهلة للعائلات التي تهتم بهم بتفان.

​

تجند ميريام المتطوعين بناء على الصفات الشخصية ومدى الاهتمام بمبادرتها وليس بناء على خبراتهم المهنية. خلال سنوات تطورت وتوسعت المنظمة واصبحت مجموعات عطلة نهاية الاسبوع دائمة التي تم تقسيمها تبعا للجيل حيث بدأت الفعاليات اليومية.

​

بالرغم من ازدياد الفعاليات واطر العمل الاجتماعية بقيت مجموعات عطلة نهاية الاسبوع ومخيماتهم الصيفية جوهر عمل المنظمة.

​

منذ البداية، كان المتطوعون السبب وراء خلق جو خاص يميز بيت هجلجليم  حيث ان الطريقة التي تم اختيارهم بنا عليها اصبحت مبدأ استمر حتى يومنا هذا.

لقد كان المتطوعون دوما يحضرون اصدقائهم للتطوع، يستمر المتطوعون لسنوات لأنهم أصبحوا جزء لا يتجزأ من المجموعة الاجتماعية التي يرافقونها طويلا.

أصبح بيت هجلجليم  البيت الثاني لكل اعضاءه سواء كانوا ذوي اعاقات جسدية او لا، بعض الخريجين يعملون الان من قبل المنظمة.

​

بيت هجلجليم هو بيت لا يدعم فكرة اعادة التأهيل فقط بل يشجع ايضا الاستقلالية في السياق الاجتماعي  للأطفال والشباب ذوي الاعاقات الجسدية وتتمركز نشاطاته حول المشاركة الاجتماعية من خلال ايجاد فرص متساوية للأفراد ذوي الاعاقات الجسدية .